سأكتب عنها حتى يقولون انه كتب وسأرثي حالي وحالها عن كثب ماذا بعد الهجر والفراق فأن حبكِ في قلبي قد وثب دعوت الله فأستجاب لي الواحد الصمد ان تكوني حبيبة القلب فكنتي عجب انتِ زرعتي في قلبي هموم الحب وقلبي من هواكِ سلب ياللغرابة ! ياللعجب ! حبكِ كلهُ تعب في تعب سأهجر الحب يوماً وسأعلن اني اصابني النصب متيم في حبكِ وحائر في دربكِ فلا اعرف اين اذهب مالذي دهاكِ تعالي وارفعي عني التعب فأنا صحراء ، قحلاء خالية من الماء العذب شقراء انتِ ام سمراء فأنا مغرم بوصفك ولا اعرف مالسبب كلكِ جفاء ، وكلي وصال وهذا حال من عشق سأكون صوفياً ، وسأدخل صومعتي واردد اشعار النسب وسأعلن صرختي واقول لا تستحقين العتب ياللغرابة ! ياللعجب !
على شاطيء الحب كانت بداية لقائنا فهناك جلسنا واخترعنا لغة جديدة وكانت هي لغتنا فكنا نكون ويكون صمتنا ويتقاذفنا امواج الشوق الهادر فيكون مسعفنا فنقول مايجول في الخاطر وحينها تسجل اشعارنا فيهدأ لهيب الشوق وتخمد نيراننا ياحب ويا زمن انت موعد زماننا وسيشهد التاريخ ميلادنا وضوء القمر يشهد كتابة اشعارنا ها هو الشوق يدمرنا ، والاعصار يزلزلنا وكانت صوتكِ الحالم منعشنا انتِ كذلك وكذلك كنا على الاحجار ، والاشجار سندون تاريخ عشقنا ياقمري ياغائباً الى متى تحمل وعثاء سفرنا انتِ نجمة الحب وكل النجوم من اجلك تلاحقنا لكِ سلامي مع نسيم الصبا وقطر الندى مرسالنا لكِ الأشواق والامنيات الهانئات وهذا حالنا وهذا حالنا
يعاتبني قاضي الهوى ويقول لي كيف تحب من لا يهواك فقلت له : سحرتني بجمالها والبحر في عينها يجري كأنه ومضات قلبي و وجهها المبتسم جعلني ادور في محيطاتي فهي اجمل من اللؤلو واجمل من كلمات الغزل وانا نسيت اسمي عندما نظرت اليها