المسلسل البدوي طوق الأسفلت .
Saba Mubarak
الحلقة الخامسة ..
خيم مصنوعة من وبر الأبل , تقتلعها الرياح اقتلاعا اذا هاجت و ماجت , أعمدة كالوتد تقابل الجبال القديمة , مجتمع بسيط لا يعرف عقارب الساعة و دقاتها و لا البوصلة لأنه مستسلم للخرافة .
القصة الدرامية تحاكي أحداثا لفترات متتالية ومركبة , آنا مجتمعا قبليا بوتيرته العتيقة و آونة أخرى بداية عصر الأنفتاح على عالم جديد قد يرفضونه رفضا قطعيا ..لا ندري ..
من خيرة الفرسان الشيخ عجاج يساق الى الموت أو قاب قوسين منه ولم يمت , الشيخ الشاب و الفارس المغوار طراد ورث القساوة من أبيه مزعل , كاد ان يقتل عجاج و يتردد .
مزنة العروس التعيسة تعيش بين الخيم كالسجينة الطليقة , بين الوفاء لخطيبها و لا تدري عنه شيئا ,و بين سلطة الزوج الشرير مزعل , حزينة شديدة الحزن من حبيب غائب لكنه حاضر في وجدانها .
تسأل مزنة زوجها مزعل عن مصير عجاج , مما اثار غضبه
المعلم شحاتة لا يزال مصمما على توسيع طريق من أسفلت ولا بد أن تمر على قبيلة الشيخ مزعل , لكن هل سيرضى الشيخ بهذا المشروع الحضاري ؟ .
العمة هذلة تحب الوحدة و الأنفراد بين الأعشاب الجافة , تقابل الجبال القديمة , عرافة قالت للشيخ عجاج انه سيموت موتتين , الأولى على يد رجل تعرفه , والثانية حين غدربه و اخذت منه مزنة .
العنود , كالفراشة لا تزال بعيدة عن عالم القسوة , لا تبالي بمحيطها لكن لها احساس بحركيته .
هكذا صنعت الحكاية أبطالا .
.../....
يتبع