تأملت قطة تحمل صغيرها بفمها من رقبته.. فوجدت انه عند الضغط برفق على هذا المكان في رقبة القطط ... يفرز هرمون تخديري للقطه ويساعد فى تهدئتها حتى يكونوا فى حاله سكون... ولا يِؤذوا انفسهم...عند نقلهم من مكان إلى آخر..
فتعلمت عجبـــــــــا!!! كيف للحيـــوان أن يتفاهم مع اولاده... ويعرف ماذا يريحهم... وكيف يحميهم... وعجبــــــا... لانسان... لا يعرف طريقا لقلب ولده... بل يكون هو السبب في جرح ولده...
تأملت كلبا ضخما..يحمل قطة من رقبتها من نفس المكان الذي تحملها به والدتها .. ولربما تكون الصورة مركبة... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لكني حقيقة تعلمت... كيف أن العدو يعرف نقطة ضعف فريسته... وكما هي الحال في الحيوان... هي حال بعض البشر... ولكن الحيوان لا عقل له ليخفي نقطة ضعفه وتخديره.. أما بعض البشر... يصرح لعدوه نقاط ضعفه... فيتم الضغط عليه.. ومن ثم هزيمته والانتصار عليه...
تأملت الضفدع... الحيوان الصغير والغير مقدر... ووجدت أن الله سبحانه وتعالى قد زود هذه المخلوقات الضعيفة بأجهزة لقياس الزلازل تتفوق على أي جهاز بشري، فهي تسمع الصوت الذي تصدره الأرض قبل وقوع الزلزال بيومين.... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فتعلمت من الضفدع... أن لا أقلل من شأن أي مخلوق... من انسان وحيوان ونبات.. فسبحان الله تعالى... لعلها مخلوقات أعظم منا شأنا عند إلهنا الواحد الأحد.. فسبحان الله العلي العظيم.. وأستغفر الله العظيم..
تأمت الكنغر البري.. ووجدت انه درسا كاملا للكيمياء... يأكل هذا الحيوان نوع من الحبوب موجودة في بيئته هذه الحبوب جافة جدا ليست فيها قطيرة ماء بعد هضمها في الجهاز الهضمي تنتج غاز الهيدروجين H. وكلنا نعرف أن الماء مكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين H2O وهو يحصل على الأكسجين من الهواء فيقوم مصنع المياه الداخلي بتركيب ذرتين من الهيدروجين الناتجة من الجهاز الهضمي و ذرة من الأكسجين الناتجة من الجهاز التنفسي ويكون الماء داخليا . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فتعلمت منه أنه مهما اختلفت الوسائل والطرق... تبقى وتكون مشيئة الله في خلقه.. وسبحان الله وتعالى عما يصف بعض الضالين... عن التشكيك في خلق الله وقدرته وقدره.. فقال تعالى: {وجعلنا من الماء كل شيء حي} فسبحان الله العلي العظيم
تأملت القنافذ: ووجدت انه لا يُمكن للقنافذ ان تقترب من بعضها البعض .. فـالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ، ليس عن اعدائها فقط ! ..بل حتى عن أبناء جلدتها .. فـاذا طلّ الشتاء بـرياحه المتواصلة و برودتها القارسة ، اضطرت القنافذ للإقتراب و الالتصاق بـبعضها طلباً للدفء و متحملة ألم الوخزات و حدّة الاشواك .. و إذا شعرت بالدفء ابتعدت .. حتى تشعر بالبرد فـ تقترب مرة اخرى و هكذا تقضي ليلها بين اقتراب و ابتعاد .. الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح .. والابتعادالدائم قد يُفقدها حياتها ..
فتعلمت من القنافذ .... كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية .. لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به و بغيره ، و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم ..
تأملت أنثى الفيل... ووجدت انها عندما تضع مولودها.. تذهب لمكان بعيد عن القطيع.. وتذهب معها اناث الفيلة ليقمن بالإحاطة بها.. لحمايتها من أي هجوم ... ولعزلها عن الأعين... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فتعلمت خجلا... خجلا من انثى البشر التي تصور ولادتها.. وتضعها علنا... فان كانت الفيلة و اناثها القريبة باحساسها وعاطفتها للبشر... تتحلى بالحيــــاء والخجل.. فما بال حال البشر...
تأملت جبل الجليد ووجدت ان قوته ليست في ظاهره بل ما خفي منه في باطنه فما يظهر لنا هو جماله ما هو إلا واجهة لقوته و بطشه الذي في اسفله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتعلمت منه انه ليس كل شيء يكون جميلا وسهلا كما يبدو فما خفي كان أعظم وعلينا الاحتراس من كل ما حولنا مهما بدا لنا شيئا جميلا
تأملت الطاووس ووجدته أجمل مخلوق من الطيور لكنه عندما يصيح يكون صوته مريب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فتلعمت من الطاووس أنه ليس بكل شخص جميل فصيح اللسان وحسن الكلام وعلينا أن لا ننشد لجمال الظاهر لكن الجمال هو جمال الجوهر والروح والحسن يكون في جوهر النطق وزين الكلام
تأمات طائـر النورس الفضي ووجدته يتغذى على الحيوانات الرخوه الموجوده داخل المحاره فهو يلتقطها إلى اعلى ويلقى بها فوق الصخور وقد لاحظ العلماء نورسا القى بالمحاره 58 مره فوق الصخور حتى انكسرت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فتعلمت من طائر النورس الفضي أن أصبر في تحقيق هدفي وأن لا أيأس فمهما ابتعدت عن تحقيق حلمي لابد مع الصبر والمثابرة الوصول إليه