عندما اشتاق لكِ يصمت العالم وتتوقف الأرض عن الدوران ويتباطأ نبضي وكأنه يشعر بالحرمان فحرمان أن لا تزور نسمات الربيع صيفا وحرمان أن لا تبزغ الشمس شتاءا وحرمان أن أوقع تواجدي اليوم دونك
اصحى خلي النهار يعترف بالشمس دام في نومك الليل مختارك قمر اصحى خلي ابتسامات الفجر ترسم اجمل لوحة بسنيني اصحى في خفوقي لك من الاشواق بحر وامواج تآخذني وتوديني لامن صحيت يختفي كل البشر! في حضورك عن العالم تكفيني
ما أجمل السهر ليلا ونحن معا فكأنما العيد وكأنما القمر حن فكلمني دوناً عن البشر فأنتِ القمر والنجوم والكواكب وكل ما وقعت عليه العيون حين النظر جميلة أنتِ وأنا شاعرٌ فهل سمعتي بشاعر ٍ يصمت لو حضر البدر؟ سأشدو بك بغزلٍ فاخجلي لأنني لن اسمح بان يكون حياءكِ خاتمة الأمر!
حين نحب ونصل بعيدا هناك لتلك النقطة التي نتحدى بها المستحيل لماذا نشعر بوخز في الصدر وألم حين تأتي الغيرة لتفرض نفسها وتجعل منا بركانا يثور بغضب ليتني لا اشعر بها رغم إنها دليل على هيامي بك وشغفي إليك ولكنها تبقى يا حبيبي موجعه أقف أمامها كعاجز مشلول بلا عكازه لا الصمت ينفعني ولا الكلام يهون عني هكذا هي حين تأتي تتركني للهيب والظنون لتحولني إلى رماد متناثر فوق أرضك إنها الغيرة من تخطف أنفاسي وتسرق أجمل ساعاتي وهي أيضا ضريبة حبك وفاتورة عشق لم يعرف التوقف لأنك مهما حصل أو سيحصل حبيبي أنا فقط
عندما أردت أن اختصر شعوري تجاهك بكلمه لم استطع فوحدك أنت من لا وجود لنهاية الكلام فيك او الاختصار أحبتك روحي قبل حواسي وأنفاسي قبل قلبي أحسك حيث ماكنت تتربع في كياني بل مغروس مع دمي ونبضاتي احبك فبات الحب أنت لا قبلك ولا بعدك
منذ أحببتك صار عالمي فرحا وصار ضحكات تسمع صداها فلا تسأليني عن هواكِ عن حبك عن الشوق عن الغيرة عن الهيام فعاشقك اليوم قد ضاع بين ذراعيك لا تلوميني ان تبخرت او تلاشت أجزائي فموقد يبحث عن الحطب حضنك وأضلعي حطب مبلله بالكبريت سأتركك تتخيلين ما سيحصل؟ فكلمة احتراق قليلة لو ثارت نارك ولامست كياني فما بالك بناري ونارك؟ انتشليني بقايا شوق انتشليني واتركيني على أرضك استعمريني سأرضى بهذا الاستعمار ولن أطالب بالتحرر لن أعلن الاستقلال لن أعلن الاستقلال